حوار مع النخبة - AN OVERVIEW

حوار مع النخبة - An Overview

حوار مع النخبة - An Overview

Blog Article



مثقفي البلاط: وهم رؤساء تحرير الجرائد والمجلات والتلفزيونات الحكومية – أو القريبة من النظام - والمحررون الرئيسيون فيها. بالإضافة إلى أعضاء بارزين في اتحاد الكتّاب العرب في دمشق، ونقابة الصحفيين السوريين، ونقابة الفنانين في سوريا، وعدد من الصحفيين اللبنانيين الذين ارتبط اسمهم بالنظام، ناهيك عن فئات واسعة من المثقفين والفنانين الذين لهم باع طويل في الدوران في فلك السلطة.

لكن ذلك لا يُخلي المثقف من مسؤوليته التاريخية تجاه الثورة والشعب، وإن كانت الظروف السلبية أحكمت قبضتها على الثورة، فإن ذلك لا يعني أن المثقف يجب عليه أن يبتعد، ولا يمكن إلا أن نعترف أن المثقف السوري كان سلبيا حيال الثورة، ولم يقم بما يتوجب عليه.

وضع البلاد تحت الوصاية الأممية، حين استقدم حمدوك بعثة الأمم المتحدة وخوّلها بعض صلاحيات حكومته.

 وحجتهم في ذلك أنهم بعيدون عن السياسة، أو متفرغون للبحث المعرفي، أو عدم وضوح الرؤية بالنسبة إليهم، أو أن النظام لم يضرهم في شيء بشكل مباشر. ويندرج ضمن هذه الفئة ما يسمى بـ "المثقفين الأداتيين"، وهم جيل من المختصين تنحصر اهتماماتهم وبحوثهم وفعاليتهم في اختصاصهم الدقيق، بعيداً عن أي انتباه للمجال السياسي والاجتماعي العام للمجتمع.

وفي استماتته العمياء تلك لا يرى هذا التحالف ما يتعرض له الشعب من إبادة جماعية وتهجير قسري، ونهب منظم من قبل حليفه الجديد مليشيا الدعم السريع التي يعتمد عليها لتنفيذ رؤيته الإقصائية والانتقامية.

 انحدار تصنيف الاقتصاد السوداني من السادس أفريقيًا إلى الثامن عشر في أول سنة لحكومة الدكتور حمدوك.

حوار أبو ظبي الأعضاء اللقاءات المشاريع التجريبية مكتبة الملفات معرض الصور الأخبار الملاحظات الشروط و الأحكام سياسة الخصوصية الاتفاق القانوني أتصل بنا

النظر الفاحص يقودنا إلى أن البلاد تعرضت، ولفترة طويلة، لحملات منظمة تستهدف عناصر قوتها المادية والمعنوية، حسبما يقول السفير ميشيل رامو، سفير فرنسا السابق لدى الخرطوم، في كتابه المعنون "السودان في جميع حالاته": (إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب استهداف السودان، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية، والهدف منها هو خدمة المخطط الأميركي والدولي؛ لإضعاف الحكومة المركزية وصولًا لزعزعة استقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف).

 انحدار تصنيف الاقتصاد السوداني من السادس أفريقيًا إلى الثامن عشر في أول سنة لحكومة الدكتور حمدوك.

ولم تمضِ إلا خمسُ سنوات بعده حتى كانت "ثورة ديسمبر/كانون الأول" التي لعب الإعلام الإلكتروني فيها دورًا حاسمًا.

محمد سليم العوا: هم بيستعملون وسيلتين، وسيلة الترغيب ووسيلة الترهيب، أما الترهيب فبشن الحرب وأحيانا يصل الأمر إلى المحاكمة إلى الاعتقال إلى الحبس إلى الإبعاد إلى آخره، لكن الوسيلة الأخطر هي الإغواء، الإغواء بالمال والإغواء بالمناصب. أنا أعرف حادثة واقعية في بلدي مصر ترك فيها إنسان حقه وكان حقا هائلا مقابل تذكرتي عمرة له ولزوجته! كان حقا هائلا ومع ذلك تركه مقابل تذكرتي عمرة له ولزوجته، فده إغواء بالمال حقير جدا، تستطيع أن تعمل عمرة بألفين جنيه ولا بثلاثة آلاف ولا بعشرة آلاف، ما أعرفش عمل العمرة دي بكام، لكن مقابل عمرة له ولزوجته ترك حقا ضخما جما لو طالب به لحصل عليه قضاء وقانونا لكنه تركه مقابل هذا. أعرف أناسا آخرين يتركون حقوقهم أو يتحولون من النخبة التي تنور المجتمع وتضيء حياته إلى نخبة مظلمة فاسدة نتيجة تولي منصب في جريدة منصب في إذاعة منصب في تلفزيون منصب في وزارة منصب في بنك فتجده اختفى من الحياة العامة اختفاء تاما. أناس آخرون يخشون على أعراضهم بمجرد ما يكتب ما قال أو تقال كلمة في التلفزيون يتشتم يقول لا أنا عرضي أهم عندي، عرضي يعني سمعتي، سمعتي أهم عندي من أن أعرضها لهذا وبيستعملوا مثلا عربيا قديما غريبا شوية بيقول "ما وقى المرء به عرضه فهو له صدقة" هذا كلام غير صحيح، على الإنسان أن يكافح ويدافع ويناضل ويقول الحق لا يخشى فيه لومة لائم، بل في حديث البيعة أنه بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على حوار النخبة السمع والطاعة في المنشط والمكره وأن نقول الحق لا نخشى في الله لومة لائم، ده من ضمن شروط الإسلام.

لكن المثقف العربي له حالة خاصة مع الدولة، كانت السبب الأول لنأيه عن أداء دوره

محمد سليم العوا: فاضية من القش والله يا أخ أحمد، وأنت تجلس معهم فتجد زي ما تفضلت صراخ وعويل وصوت عال ثم تبحث عن معنى فلا تجده، ولا شك أنك مررت بهذه التجربة، تحاول أن تستمع إلى محمد العوا فتستمع إليه مدة نصف ساعة ثم عندما يغلق المذياع أو التلفزيون تقول ماذا أفدت من هذه النصف ساعة؟ فلا تستطيع أن تجد كلمة واحدة أفدتها!

الرئيسية القرآن الكريم السلاسل العلمية المحاضرات المقالات الكتب المرئيات العلماء والدعاة '

Report this page